وقالت زاخاروفا، تعليقا على ما قاله مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، سابقا، عن استعداد الاتحاد الأوروبي لإطلاق حوار مع حركة "طالبان" لمنع وقوع أزمة هجرة وأزمة إنسانية في أفغانستان، كان من الضروري إجراؤها قبل بداية أزمة الهجرة.
يقول الخبير في الشأن الأوروبي، أكثم سليمان، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الشأن، المشكلة أن أي دراسة أو أي رؤية من هذا النوع، كانت ستعني اعترافا مبكرا بهزيمة المشروع الغربي في أفغانستان أو غيرها.
ونوه سليمان إلى أن الغربيين على العكس من ذلك، استمروا في الكذب على أنفسهم و على الاخرين، من أنه يبنى في أفغانستان جيش وطني، وليس هناك مجالا لعودة طالبان، كما توجد رؤية غربية ودولية واضحة لمستقبل البلاد، إلا أن ما حصل فعليا هو انهيار شامل لما تم التخطيط له ويكشف مدى التخبط الغربي في هذا السياق.
من جهته، يقول الكاتب والمحلل السياسي، أندريه أونتيكوف، في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، إن مسؤولية تداعيات الوضع الإنساني في أفغانستان، وما نتج عنه من قضية اللاجئين، يعود بالدرجة الأولى إلى سياسة الاحتلال للولايات المتحدة على مدى عشرين عاما، ثم قرار انسحابها السريع من هناك، تاركة البلاد تواجه مصيرها بنفسها.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة...
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي