وتبين من مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع صحيفة "الأهرام" المصرية، أنه يتوجه إلى مصر في مهمة توطيد وتعزيز علاقات الصداقة بين بلاده ومصر. غير أن بعض المعلقين الأجانب توهموا أن بوتين يريد استغلال "الخلاف" بين الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإضعاف النفوذ الأمريكي.
ورأت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية أن إحدى غايات الرئيس الروسي الزائر لمصر، تأكيد أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين الذين يواصلون حملة العداء ضد روسيا لم يتمكنوا من تحقيق هدفهم من خلال عزل روسيا عن باقي العالم.
ومن جهة أخرى، رأت وسائل إعلامية أجنبية أن غاية بوتين إعادة إحياء التحالف القائم بين موسكو والقاهرة في الخمسينات والستينات من القرن العشرين، الذي كان يمثل القوة الموازنة للنفوذ الغربي في الشرق الأوسط.