بدأ زعماء روسيا فلاديمير بوتين، وألمانيا أنجيلا ميركل، وفرنسا فرانسوا هولاند، مساء الأمس الأربعاء 11 فبراير/ شباط، اجتماعا جديدا حول الأزمة الأوكرانية بحضور الرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو. ولم تصل المباحثات الرباعية التي تستضيفها مينسك إلى نقطة النهاية حتى الآن. وغالب الظن أن هذا يعني أن التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة الأوكرانية وإنهاء الحرب الدائرة في شرق أوكرانيا والتي تتطاير شظاياها حول أوروبا أمر صعب.
وفي الحقيقة يجب أن يقرر المجتمعون في مينسك أمرا من الاثنين: وقف التصعيد في أوكرانيا من خلال وقف إطلاق النار أو الاستمرار في شحن الأجواء وتصعيد الصراع المسلح، مع صب الزيت على النار متمثلا في الأسلحة الحديثة التي تعد واشنطن بإرسالها.
وعن حل الأزمة الأوكرانية تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين، أمس، فشدد على ضرورة تهيئة الظروف لإحلال السلام في أوكرانيا، مشيرا إلى أن المطلوب أولا، حتى يحل السلام في أوكرانيا، سحب الأسلحة من خط التماس، وإطلاق العملية السياسية التي تتضمن إجراء الانتخابات البلدية في كل بلدة ومدينة في جنوب شرق أوكرانيا.
ومن أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الصراع المسلح الدائر في منطقة دونباس في جنوب شرق أوكرانيا، يجب أن يجري قادة أوكرانيا محادثات مع قادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين كما أشار إلى ذلك مسؤولون روس.