قال دميتري بيسكوف، الناطق باسم الرئاسة الروسية، في تصريح لقناة "سي ان ان" في 25 فبراير/ شباط: "إن الشيء الوحيد الذي نريده أن يكون هناك احترام تستحقه مصالحنا الوطنية. وحينما يكون هذا موجودا، عندها تبدأ العلاقات الدولية تعيش نهضة جديدة".
وشهدت علاقات روسيا مع الغرب تدهوراً، وشابها التوتر جراء الأزمة التي فجّرها قلب نظام الحكم في أوكرانيا على أيدي المتطرفين والموالين للغرب. ورفضت روسيا تأييد الانقلاب غير الشرعي في أوكرانيا، وامتثلت لرغبة أهالي شبه جزيرة القرم الذين صوتوا في الاستفتاء العام لصالح الخروج من التبعية للإدارة الأوكرانية واستعادة الهوية الروسية. وراح الغرب "يحاسب" روسيا على موقفها المناهض للاشرعية.
ونوه بيسكوف إلى أن "روسيا اتخذت موقفا واضحا إزاء انقلاب كييف"، معبرا عن اعتقاده "بأننا نستطيع استئناف تعاوننا لمجرد أن يلقى هذا الموقف القبول والتفهم".