وأشارت موغيريني أيضا إلى أنها بحثت مع لافروف مشكلات إمدادات الغاز وتطبيق اتفاق مينسك لوقف إطلاق النار في أوكرانيا وكذلك القضية النووية الإيرانية.
وقالت: "ناقشنا كيفية حل قضية إمدادات الغاز على مستوى ثلاثي" في إشارة إلى روسيا وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي.
وقالت المفوضية الأوروبية في وقت سابق إنها دعت وزيري الطاقة في روسيا وأوكرانيا إلى محادثات في بروكسل يوم الاثنين، بعدما قالت روسيا إنها ستوقف إمدادات الغاز إلى أوكرانيا إذا لم تحصل على مدفوعات مقدما فيما يثير احتمال تعطل إمدادات مستقبلية لأوروبا.
وقالت موغيبريني: "سيعقد اجتماع يوم الاثنين. سيشارك وزير الطاقة الروسي فيه. اتفقنا على أنه إذا مضت الأمور على ما يرام، فقد نطور بعدا ثلاثيا لمحادثات الطاقة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا."
وأعلنت الخارجية الروسية من جانبها أن المكالمة الهاتفية بين لافروف وموغيريني التي دارت يوم أمس الخميس بمبادرة من الأخيرة، تطرقت إلى ثلاثة موضوعات وهي سير تنفيذ اتفاقات مينسك الأخيرة الصادرة بتاريخ 12 فبراير/ شباط حول تسوية الأزمة الأوكرانية، ودعم مهمة بعثة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في أوكرانيا، وبعض أوجه التعاون بين روسيا والاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة، والتفاعل بين الطرفين إزاء الوضع في ليبيا.
كما قالت موسكو إنها لا تبحث عن المواجهة مع الغرب بل تسعى للإبقاء على فرص الحوار.
وجاء في بيان للخارجية الروسية حول اجتماع كبار المسؤولين فيها يوم أمس الخميس: "على الرغم من الوضع الصعب في العالم، ومواجهة العقوبات غير القانونية، ومحاولات التدخل في شؤون دول رابطة الدول المستقلة، فإن روسيا لا تبحث عن المواجهة، وتسعى للحفاظ على إمكانية الحوار، والدفع ببرامج بناءة ومدروسة سواء في العلاقات المباشرة مع الدول الغربية أو من خلال مجلس الأمن أو منظمة الأمن والتعاون الأوروبي وغيرها من المنظمات".
وشددت الوزارة على ضرورة بناء علاقات براغماتية مبنية على استعداد الطرف الآخر لأخذ مصالح روسيا بعين الاعتبار واحترام روسيا وشركائها ودورها في الساحة الدولية.
وشدد بيان الخارجية على أن الأحداث في أوكرانيا جاءت نتيجة لسعي واشنطن وحلفائها للهيمنة على العالم.