ومع ذلك قال كاراسين في ختام لقاء نواب وزراء خارجية دول "رباعية النورماندي" بشأن أوكرانيا (روسيا، أوكرانيا، فرنسا، ألمانيا) الذي جرى في العاصمة الألمانية برلين أمس الجمعة، إن هذا الاجتماع كان "بناء رغم كل الصعوبات".
وذكر أن هذه الصعوبات نتجت عن التضارب في تقديرات التسوية السلمية للنزاع الأوكراني، مضيفا أن الدبلوماسيين المشاركين في اللقاء استمعوا إلى تقرير هايدي تليافيني، ممثلة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا، إلى جانب اطلاعهم على تقرير مفصل معد من قبل رئيس بعثة المنظمة في أوكرانيا أرتوغرول أباكان.
ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن وظيفة مجموعة الاتصال وبعثة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في أوكرانيا تتمثل في المساعدة على وقف إراقة الدماء في جنوب شرق أوكرانيا وسحب المعدات الثقيلة من خط التماس بين طرفي النزاع هناك وإطلاق العملية السياسية في البلاد.
وعبر كاراسين في هذا الصدد عن أسفه لعجز السلطات الأوكرانية وفي كثير من الحالات عن تطبيق ما تم الاتفاق عليه في مينسك، وخاصة المماطلة في بدء العملية السياسية.
وأعرب عن تمنيات موسكو أن تجري هذه العملية بوتيرة أسرع، "كي يشعر سكان أوكرانيا بأنهم يعيشون في بلد مستقر يستطيع حل جميع مشكلاته بنفسه أو بمساعدة المجتمع الدولي".