تستضيف العاصمة الروسية موسكو منذ السادس من أبريل/نيسان 2015، جولة ثانية من الحوار السوري الهادف إلى إيجاد سبل لخروج سوريا من أزمتها.
وكانت وزارة الخارجية الروسية وجهت عشرات الدعوات إلى المنظمات السورية للمشاركة في جلسة المحادثات التي تستضيفها موسكو.
وبات معلوما أن هذه الجلسة يحضرها ممثلون للحكومة السورية والمعارضة.
ورفض الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية أن يشارك في الجولة الثانية مثلما رفض المشاركة في الجولة الأولى.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين إن رفض الائتلاف الوطني السوري المشاركة في جلسة الحوار بموسكو "أمر لا يسرّ".
وعن رعاية بلاده للمحادثات السورية قال لافروف "لا نحدد أي موعد" لتحقيق النتيجة في المحادثات السورية، مؤكدا أن روسيا ترى أنه من الضروري تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جنيف في يونيو/حزيران 2012 من أن الحوار السوري "يجب أن يشارك فيه ممثلو جميع أطياف المجتمع السوري".