تحركت العملية السياسية في سوريا من نقطة الجمود نحو خروج سوريا من أزمتها إثر المحادثات السورية في موسكو، في نظر ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في جنيف.
واستضافت موسكو في الفترة 6 — 9 أبريل/نيسان 2015 الجولة الثانية من الاجتماعات التشاورية السورية.
وقال أليكسي بورودافكين، ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" إن اجتماع موسكو أعطى دفعا لجهود حل الوضع في سوريا.
وكان مصدر في مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا أخبر "سبوتنين" بأن ستيفان دي مستورا يطمح لعقد اجتماع تشاوري في جنيف في شهر مايو القادم بحضور ممثلي الحكومة والمعارضة السورية. ودعت بريطانيا من جانبها إلى عقد اجتماع تشاوري حول سوريا بمشاركة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
واعتبر السفير بورودافكين أن كل ذلك يدل على أن "موسكو حطمت الجليد المتراكم على العملية السياسية في سوريا".
وأضاف: "نفهم أن المحطة النهائية ما زالت بعيدة ولكن بدئ بإنجاز ما هو إيجابي في التعامل بين ممثلي الحكومة والمعارضة" (السورية).