وأعربت رئيسة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، في سياق تعليقها على الوثيقة الموقعة، عن أملها في أن مذكرة التفاهم ستعطي دفعة جديدة للحوار بين البرلمانيين الروس والمغاربة، قائلة إن "التعاون البرلماني جزء هام من العلاقات بين الدولتين، واعتقد أنه يجب تفعليه ليتناغم مع المستوى الحالي للعلاقات بين البلدين". وأضافت أن "مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها وزيارة الوفد الروسي الحالية إلى الرباط ستعطي، من دون شك، دفعة جديدة للتعاون البرلماني في العديد من الأطر، الأمر الذي جرى بحثه اليوم خلال مباحثات وفد مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي مع الزملاء المغاربة".
من جانبه أكد، رئيس مجلس المستشارين المغربي، محمد الشيخ بيد الله، أن زيارة الوفد البرلماني الروسي إلى المغرب بمثابة إمكانية رائعة لتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، قائلا: "اليوم في الظروف العالمية غير السهلة، من الضروري أن نساهم في تطوير العلاقات الروسية ـ المغربية عبر تعزيز التعاون بين البرلمانيين. والمذكرة التي تم التوقيع عليها ستكون حدثاً جديداً ليس فقط لتطوير التعاون البرلماني، بل والتعاون بين البلدين في مجال التجارة والاقتصاد وغيرهما".
هذا وقد أفاد المكتب الصحفي بمجلس الاتحاد للبرلمان الروسي أن الوفد ينوي، خلال لقاءاته في الرباط، بحث الوضع الدولي، والعلاقات الثنائية السياسية والبرلمانية، والتعاون التجاري والاقتصادي والثقافي بين روسيا والمغرب.
ومن المقرر خلال الزيارة أن تجري رئيسة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي فالنتينا ماتفيينكو محادثات مع رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بنكيران، ورئيس مجلس المستشارين في برلمان المملكة المغربية محمد الشيخ بيد الله.
ويشار أيضا إلى أنه من المتوقع أن تلتقي فالنتينا ماتفيينكو مع رئيس مجلس النواب في برلمان المملكة المغربية رشيد الطالبي العلمي.
