وصرح لافروف في معرض حديثه لصحيفة "السياسة" الصربية، اليوم، "للأسف الشديد لم نتمكن من إنجاز خطط بناء قسم من خط أنابيب "التيار الجنوبي"، نتيجة لسياسة بروكسل غير البناءة، التي أحبطت هذا المشروع. ومع ذلك، فإننا ننوي توسيع حوارنا في مجال الطاقة بشكل مطرد، بما في ذلك صادرات الغاز الروسي إلى بلادكم".
كما أعرب لافروف عن أمله في أن "يحظى المستثمرون الروس بشروط ملائمة لممارسة نشاطهم".
كان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، أشار إلى أن إجمالي حجم الاستثمارات الروسية في الاقتصاد الصربي قد بلغ في أواخر عام 2014 الماضي، ما قيمته 3.9 مليار دولار، متضمنة الاستثمارات التي تأتي عن طريق دول ثالثة.
وأفاد لوكاشيفيتش بأن التعاون بين موسكو وبلغراد يتطور بنجاح على الصعيد السياسي الدولي أيضاً.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية في هذا الصدد، إن رغبة صربيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لا تعتبرها بلغراد حاجزاً على طريق تعزيز العلاقات مع روسيا في المستقبل، وتنسيق مواقف الطرفين من المشاكل الأوروبية والعالمية الملحة. فصربيا لم تنضم إلى العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، وتتخذ موقفاً موضوعياً من الأوضاع في أوكرانيا.
وأشار لوكاشيفيتش إلى أن الطرفين يوليان اهتماماً خاصاً للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة البلقان، بالدرجة الأولى على خلفية تسوية قضية كوسوفو. ومن هذا المنطلق بإمكان صربيا الاعتماد على دعم روسيا لها فيما يتعلق بحماية سيادتها ووحدة أراضيها.