أحيت روسيا، اليوم (18/5/2015)، الذكرى الـ80 لوقوع حادثة جوية قضت على أضخم طائرة في العالم.
وتمت صناعة طائرة "أ إن تي-20" بناء على مبادرة من مشجعي الكاتب الروسي الكبير مكسيم غوركي الذين أرادوا تكريمه بإطلاق اسمه على الطائرة الجديدة.
وبدأ العمل لتصنيع هذه الطائرة في مصنع الطائرات الواقع في مدينة فورونيج في يوليو/تموز 1933. وتسلّمتها لجنة خاصة تضم شخصيات اجتماعية في أبريل/نيسان 1934.
وكانت طائرة "أ إن تي-20" التي أطلق عليها اسم مكسيم غوركي أضخم طائرة في العالم طولها 32.5 متر، وعرضها 3.5 متر، وارتفاعها 2.5 متر. وتم تجهيزها بـ8 محركات.
وكان بمقدور طائرة "مكسيم غوركي" المتسعة لـ60 راكبا التحليق لمسافة 1000 كيلومتر بسرعة تصل إلى 260 كيلومترا في الساعة.
وأنجزت هذه الطائرة رحلتها الجوية الأولى في 17 يونيو/حزيران 1934. ثم استخدمت لنقل المسافرين. وكان من بينهم في عام 1935، أنطوان دي سانت-أكزوبيري، طيّار وكاتب فرنسي.
وفي 18 مايو 1935، استقلها من ساهموا في جهود بنائها في رحلة ترفيهية فوق موسكو. ورافقتها في تلك الرحلة طائرة مقاتلة من طراز "إي-5". وصدمت هذه الطائرة أثناء قيامها بحركة بهلوانية جناح "مكسيم غوركي".
وفي مايو 1935، قرر مجلس وزراء الاتحاد السوفيتي إنشاء 3 طائرات جديدة تماثل طائرة "مكسيم غوركي" المفقودة.