تستمر روسيا في تحديث أسلحة قواتها المسلحة.
وسوف تكون 70 في المائة على أقل تقدير من أسلحة القوات الروسية جديدة بحلول عام 2020، وفقا للخطة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة افتتاح معرض "أرميا (جيش) 2015"، في مدينة كوبينكا القريبة من العاصمة موسكو، إنه يتوقع أن يبذل العاملون في قطاع الإنتاج الحربي ما بوسعهم لتنفيذ هذه الخطة.
وفي ما يخص القوات النووية تنص الخطة على تزويدها بأكثر من أربعين صاروخا جديدا قادرا على حمل رؤوس نووية إلى القارات البعيدة، في عام 2015.
ونوه بوتين إلى أن الصواريخ البالستية الجديدة التي تستلمها قوات الصواريخ الاستراتيجية، خلال العام الحالي، تقدر على اجتياز أي شبكة خصصت لاصطياد الصواريخ.
وفي ما يخص الدفاعات الجوية الروسية، تستمر روسيا في إنشاء أجهزة الرادار الجديدة لاكتشاف الطائرات والصواريخ المهاجمة. وقال بوتين إن اللجنة الحكومية ستختبر، في الأشهر القليلة المقبلة، محطة الرادار الجديدة التي ستوضع في غرب البلاد. وسيبدأ العمل قريبا لإقامة محطة رادار أخرى تقدر على رؤية ما وراء الأفق، في شرق البلاد.