باتت القوات البحرية الروسية تجري تدريباتها المشتركة مع وحدات من القوات البحرية الصينية. وسوف يشهد بحر اليابان مناورة "التعاون البحري — 2015" بين روسيا والصين في الفترة 20 — 28 أغسطس/آب.
وهناك مَن يرى أو يتخيل أن روسيا تؤيد على هذا النحو مطالب إقليمية للصين، بالأخص مطالبها في جزر تقع في بحر الصين الجنوبي.
ونفى وزير الخارجية الروسي أن تؤيد روسيا أية مطالب إقليمية.
وقال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، لتلفزيون سنغافورة إن مَن يتخيل ذلك، فعليه أن يعرف أن روسيا تدعو إلى حل أي نزاع في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي وأي بحر آخر وفقا للقانون الدولي العام، بالأخص طبقا لمعاهدة الأمم المتحدة الخاصة بقانون البحار الصادرة في عام 1982، وبموجب ما وقعته الصين ودول جنوب شرق آسيا.
وتُلزم هذه الوثائق الأطراف المتنازعة بإيجاد الحل الذي يرضي الجميع دون تدخل الأطراف الخارجية، كما أشار إلى ذلك لافروف.