وقال فيكتور غوريليخ، القائم بالأعمال الروسي في مالي، في اتصال مع "سبوتنيك" إن تحرير الأجانب الخمسة تم خلال عملية أمنية نفذتها قوة مالية خاصة.
وكان مصدر عسكري مالي أعلن صباح اليوم عن تحرير عدد من الرهائن، في الساعات الأخيرة، منهم 5 أجانب، احتجزتهم مجموعة مسلحة في فندق "بيبلوس" بمدينة سيفاري بوسط مالي أمس الجمعة.
واعتبر المصدر أن تدخل القوة المالية الخاصة أتاح إمكانية تحرير عدد كبير من الرهائن، وهناك خمسة أجانب تم نقلهم الى العاصمة باماكو، دون أن يحدد جنسيتهم.
وقتل 8 أشخاص بينهم 5 عسكريين في الهجوم، كما احتجز المسلحون نحو 10 رهائن بينهم روسي.
ونددت بعثة الأمم المتحدة في مالي بـ"الهجوم الإرهابي الذي قتل فيه عنصر من الطاقم الدولي المشارك في بعثة مينوسما".
والجدير بالذكر، أن قوات حفظ السلام المرابطة في مالي، قد وجدت بقرار من مجلس الأمن الدولي، حيث وصل عدد جنود البعثات الأممية إلى 11200، بما فيها قوات الاحتياط، القادرة على الانتشار السريع في جميع أنحاء البلاد، إضافةً لما يقرب من 1440 رجلا من قوات الشرطة، وفضلاً عن ذلك، وبسبب العقوبات، تتواجد هناك وحدة فرنسية تابعة لهيئة الأمم المتحدة، ومكونة من أربعة آلاف عنصر.