ودعا لافروف في كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، في موسكو أمام طلبة وأساتذة معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، بمناسبة بدء السنة الدراسية الجديدة في البلاد، إلى التخلي عن المطالب المذكورة التي ما زالت الدول الغربية متمسكة بها، باعتبار أن رفع هذه المطالب سيتيح إمكانية زيادة فعالية مكافحة الإرهاب.
ولفت الوزير إلى أن إزالة ترسانة سوريا الكيماوية الحربية جرت في إطار تنفيذ مبادرة طرحتها روسيا وقتذاك. واليوم تجذب موسكو اهتمام العالم إلى مبادرة جديدة حول تفعيل مكافحة الإرهاب قدمها الرئيس فلاديمير بوتين انطلاقا من ضرورة توحيد جهود جميع الأطراف التي تدرك الخطر الكبير الذي يمثله تنظيم "الدولة الإسلامية" والجماعات الإرهابية الأخرى.
وأدان لافروف في هذا السياق تدمير معابد مدينة تدمر الأثرية السورية من قبل إرهابيي "داعش"، معتبرا أن هذه الأعمال تستهدف زعزعة قاعدة الثقافة العالمية.