وأعلن العقيد البحري إيغور ديغالو، الناطق بلسان قيادة الأسطول، أن إنزال الفرقاطة إلى الماء تم في مصنع لبناء السفن في مدينة كالينينغراد الواقعة بأقصى غرب البلاد.
وأوضح الناطق في تصريح لـ "سبوتنيك"، أن السفينة الجديدة التي تحمل اسم "الأميرال ماكاروف"، مخصصة لأداء مهمات قتالية في تشكيلة الأسطول الروسي في البحر الأسود، ابتداء من العام القادم بعد إتمام الرحلات التجريبية والاختبارات اللازمة.
ويبلغ طول جسم السفينة حوالي 125 مترا، وحمولتها 4000 طن، وهي قادرة على التحرك بسرعة 30 عقدة في الساعة لمسافات تصل إلى 4850 ميلا بحريا. ويبلغ عدد أفراد طاقمها 200 فرد (بمن فيهم 20 من مشاة البحرية). أما أسلحتها فتشمل الصواريخ المجنحة من طرازي "كاليبر" أو "أونيكس"، وأنظمة مدفعية — صاروخية لمكافحة الطائرات والسفن، و4 أنابيب لإطلاق الطوربيدات عيار 533 ملم. كما تحمل الفرقاطة على متنها مروحية من طراز "كا — 31".
وجدير بالذكر أن هذه هي ثالث فرقاطة ضمن المشروع 1135.6 الذي يتضمن بناء ست سفن حراسة من هذا النوع حتى عام 2017، ضمن برنامح تطوير الأسطول الحربي الروسي في البحر الأسود.