وقال لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو اليوم الجمعة "أستطيع أن أقول مرة أخرى، إن خبراءنا العسكريين متواجدون هناك لخدمة المعدات العسكرية الروسية، ولمساعدة الجيش السوري في استعمال هذه التقنيات وتدريب كوادره".
وأضاف "إننا سنستمر في توريد المعدات العسكرية للدولة السورية لدعم قدراتها الدفاعية لمواجهة التهديد الإرهابي"، مشددا على أن "موسكو كانت دائما تدعو إلى العمل الجماعي المستند إلى أحكام القانون الدولي على صعيد مكافحة الإرهاب".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن روسيا تدعم ليس نظام بشار الأسد، وإنما كفاح دمشق ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأردف قائلا "نحن ندعم حرب الدولة السورية ضد ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" التي لا تمثل الإسلام، كما أنها، على فكرة، ليست بدولة".
ودعا لافروف التحالف الدولي المنخرط في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى بدء التعاون مع الجيش السوري في هذا الشأن.
وتابع قائلا "من الضروري، طبعا، إقامة التعاون مع القوات البرية، خاصة والقوات البرية الأكثر كفاءة وقدرة لمحاربة "داعش" هي قوات الجيش السوري. والتنسيق في هذا المجال مهم أيضا لتفادي وقوع مختلف الحوادث غير المقصودة على الأرض. نحن تحدثنا عن ذلك منذ بداية عمليات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وندعو الآن أعضاءه من جديد لبدء التعاون مع الحكومة السورية والجيش السوري".
كما تطرق إلى موضوع تدريبات القوات البحرية الروسية في البحر المتوسط، مشيرا إلى أنها تجري بما يتوافق مع القانون الدولي.
وأضاف وزير الخارجية الروسي "فيما يخص التدريبات في البحر المتوسط، فإنني لا أملك معلومات عن جدولها المحدد، ولكن أستطيع أن أقول إنها تجري هناك في حقيقة الأمر بشكل دوري، وبالتوافق مع القوانين الدولية الخاصة بهذه الفعاليات".