موسكو، سبوتنيك.
ونقلت إدارة الصحافة والإعلام لدى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عن البطريرك كيريل، قوله اليوم الأربعاء "لقد اتخذت روسيا قراراً مسؤولاً باستخدام القوات المسلحة الروسية، لأجل حماية الشعب السوري من العلل التي جلبها تعسف الإرهابيين، ونحن نربط بذلك القرار المُتخذ، تحقيق نهج السلام والعدالة في هذه الأرض القديمة ــ سوريا".
وأعرب رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عن أسفه لأن العملية السياسية لم تؤد إلى أي تخفيفٍ ملموسٍ لمحنة الناس الأبرياء في سوريا، والذين باتوا بحاجة ماسة إلى الحماية العسكرية."
وقال البطريرك "إن الشعب الأرثوذكسي، وبقلب مثقل بالألم، لاحظ العديد من حوادث العنف ضد المسيحيين في المنطقة، وحوادث الاختطاف والقتل، التي لا ترحم أحداً من الأساقفة والرهبان، وحوادث التدمير الهمجي للمعابد القديمة" — وأضاف قائلاً "إن المسلمين في هذه الأماكن لم تكن معاناتهم أقل من المسيحيين".
وختم البطريرك قوله "نحن نتمنى السلام لشعبي سوريا والعراق ولغيرهم من شعوب البلدان الأخرى في منطقة الشرق الأوسط، ونحن نصلي من أجل أن لا يتحول هذا الصراع المحلي العنيف إلى حرب كبرى، وأن لا يؤدي استخدام القوة إلى سقوط قتلى من المدنيين، ونتمنى إعادة جميع جنود القوات الروسية إلى ديارهم، وهم على قيد الحياة".