وقال لافروف في هذا الصدد، إن الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد ستكون خرقا صارخا لقرار مجلس الأمن الدولي الذي صادق على بيان جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران عام 2012، مؤكدا أن هذا البيان يقضي بضرورة تسوية الأزمة السورية سياسيا بشكل سلمي فقط.
وأضاف "لذلك ما يصدر في الآونة الأخيرة من بعض العواصم حول ضرورة حل النزاع عسكريا في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، هو دعوة لانتهاك القانون الدولي".
كما أعلن وزير الخارجية الروسي أن موسكو مستعدة لإقامة اتصالات مع "الجيش الحر" في سوريا، إن وجد هذا التنظيم على الأرض بالفعل وكان جماعة مسلحة من المعارضة الوطنية.
وكان لافروف أعلن، في وقت سابق، أن روسيا لا تعتبر "الجيش السوري الحر" تنظيما إرهابيا، بل تدعوه إلى المشاركة في العملية السياسية.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي إنه سمع تصريحات رئيس الوزراء العراقي حول اهتمام بغداد بدعم الطيران الروسي في تدمير مواقع الإرهابيين في العراق، بعد أن أثبتت الأيام الأولى من الغارات الروسية في سوريا الفعالية العالية للقوات الجوية الروسية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن موسكو لم تتلق "أي طلب رسمي من العراق" بهذا الشأن.