وكانت الضربات الجوية قد تم تنفيذها بواسطة الطائرات الحربية الروسية "سو — 24 أم" و"سو — 25 أس أم " و"سو — 34".
وقال الجنرال إيغور كوناشينكوف، الناطق الرسمي بلسان وزارة الدفاع الروسية، إن الطيران الحربي الروسي في سوريا دمر 53 موقعا محصنا، ومربضا واحدا للمدفعية، ومقرا للقيادة الميدانية، و4 معسكرات تدريب، و7 مستودعات أسلحة وذخيرة تابعة للإرهابيين خلال يوم واحد.
وكانت روسيا قد بدأت منذ 30 سبتمبر/أيلول الماضي توجيه ضربات جوية دقيقة التصويب إلى مواقع تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد.
وشملت غارات الطيران الحربي الروسي مراكز قيادة ومعسكرات تدريب ومستودعات أسلحة وذخيرة تابعة لـ"داعش" في مختلف المناطق السورية، وذلك بواسطة قاذفات القنابل والصواريخ من طراز "سو — 24 أم" و"سو — 25" و"سو — 34" بحماية مقاتلات "سو — 30 أس أم" الروسية. وعلاوة على ذلك، أطلقت السفن التابعة للأسطول البحري الروسي في بحر قزوين 26 صاروخا مجنحا دقيق التصويب أصابت أهدافا في مناطق يسيطر عليها "داعش" في سوريا على مسافة 1.5 ألف كيلومتر.
ويجري تحديد الأهداف للقصف الجوي من قبل سلاح الجو الروسي بناء على معلومات استخباراتية تقدمها الأجهزة الخاصة في روسيا وسوريا، باستخدام مختلف الوسائل والأساليب، بما في ذلك الاستطلاع الجوي.
وأكد رياض حداد، السفير السوري لدى روسيا، في وقت سابق، أن عمليات القصف الجوي التي تنفذها الطائرات الحربية الروسية في سوريا، تستهدف التنظيمات الإرهابية المسلحة وليس فصائل المعارضة أو سكانا مدنيين. وتتوفر لدى الجيش السوري، على حد قول السفير، الإحداثيات الدقيقة لمواقع الإرهابيين ومنشآتهم.
وأشار السفير إلى أن ما نسبته 40 بالمائة من البنى التحتية التابعة لـ "داعش" في سوريا، قد تم تدميرها خلال الضربات الجوية الروسية.