وكانت الطائرة متجهة من أمستردام إلى كوالالبمور وعلى متنها 298 شخصا لقوا جميعهم مصرعهم في الحادث، ومنهم 193 مواطنا هولنديا.
وقال المدير العام لشركة "ألماز أنتي" التي تنتج منظومات الدفاع الجوي، ومنها أنظمة "بوك" الصاروخية، إن خبراء في الشركة أجروا اختبارا، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، باستخدام طائرة روسية كبيرة من طراز "إيل — 86" وصاروخ حديث من طراز "9أم 38 أم 1" خاص بمنظومة "بوك" الصاروخية، وذلك من أجل محاكاة سقوط الطائرة الماليزية.
وأوضح أن شكل إصابات جسم الطائرة بشظايا يدل على أن الطائرة تم إسقاطها بواسطة صاروخ قديم من طراز "9أم38" لا يستخدمه الجيس الروسي حاليا بخلاف القوات المسلحة الأوكرانية.
ثم أن نتائج دراسة كيفية إصابة الأقسام المختلفة للطائرة الماليزية تدل على أن الصاروخ — وعلى نقيض ادعاءات اللجنة الهولندية، تم إطلاقه ليس من ضواحي بلدة سنيجنويه، التي كانت تحت سيطرة وحدات الدفاع الشعبي المحلية في ذلك اليوم، بل ومن منطقة زاروشينسكزيه حيث تمركزت القوات الأوكرانية وقتذاك.
وأعرب نوفيكوف عن أسفه من أن المحققين الهولنديين لم يتعاونوا بشكل كامل مع شركته والجانب الروسي على وجه العموم.