قازان — سبوتنيك.
وأنشئ مجلس الناتو- روسيا، في 28 مايو/ أيارعام 2002. ليكون الغرض منه بمثابة الهيكل الرئيسي ومنتدى، للمضي قدماً في العلاقة بين الناتو وروسيا. وفي الأول من أبريل 2014، أعلن حلف شمال الأطلسي تعليق التعاون مع روسيا، بسبب انضمام شبه جزيرة القرم لروسيا الاتحادية.
وقال بورن، انه يجب على روسيا وحلف شمال الأطلسي، مرة أخرى أن يكثفوا من لقاءتهم داخل المجلس، فمن الضروري السعي واستخدام كل أنواع الطرق من أجل التواصل.
وأشار بورن، انه ومن أجل تحسين التعاون، فمن الضروري إزالة سوء التفاهم بين روسيا وأوكرانيا: "أعتقد بأن الحوار سيستمر عندما يتم الوفاء باتفاقات مينسك، من قبل وروسيا وأوكرانيا، وهي تنفذ الآن ولكن آمل بتنفيذها في المستقبل ".
ويرى بورن، انه وبعد التغلب على الأزمة الأوكرانية وتنفيذ جميع بنود اتفاقات مينسك، سوف يتم تطبيع العلاقات بسرعة وتكثيف الاتصالات، وأضاف بورن: "نحن سنواصل الحوار في أي حال من الاحوال، ولكن لتحسين وتطبيع الحوار، يجب علينا التغلب على هذه الأزمة".
واعتمد البرلمان الأوكراني، في أواخر شهر يناير/ كانون الثاني، بياناً تضمن فيه ما يُزعم بأن روسيا "دولة معتدية"، كما ترى كييف بأن روسيا تتدخل في شؤون أوكرانيا وتعتبر طرفاً في الصراع الدائر في دونباس. بينما لم تقدم دليلاً على ذلك. ووصفت وزارة الخارجية الروسية هذه المزاعم بأنها "لا أساس لها ".
وفي وقت سابق، أعلنت موسكو مراراً، أنها ليست لها أي علاقة بالأحداث التي تجري في جنوب شرق أوكرانيا، وأنها لا تزود المقاتلين هناك بالمعدات العسكرية والذخيرة، وليست طرفاً في الصراع الداخلي الأوكراني، وأنها مهتمة في أن تتغلب أوكرانيا على أزمتها السياسية والاقتصادية.