أبلغ أناتولي أنتونوف نائب وزير دفاع روسيا، المشاركين في الاجتماع الثالث لوزراء دفاع اتحاد دول جنوب شرق آسيا المعروف اختصارا باسم آسيان، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني أن القوات الجوية الروسية ستواصل عمليات قصف مواقع الإرهابيين في أراضي سوريا حتى انتهاء القوات المسلحة السورية من عملياتها الهجومية على التنظيمات الإرهابية.
وبدأت طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي توجيه الضربات لمواقع الإرهابيين في سوريا في 30 سبتمبر/أيلول من عام 2015، استجابة لطلب رئيس الجمهورية العربية السورية.
وذكر نائب وزير الدفاع الروسي أن الطيران الروسي تمكن من القضاء على "عشرات نقاط القيادة ومستودعات الذخيرة ومئات الإرهابيين وكميات كبيرة من الآليات الحربية".
وتتمثل إحدى المهام المطروحة على الطيران العسكري الروسي في سوريا في منع الأجانب المنتسبين إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" البالغ عددهم "25 ألف شخص إلى 30 ألفاً" من القيام بأعمال التخريب في بلدانهم "إذا عادوا إلى أوطانهم".
وتبذل وزارة الدفاع الروسية جهودها للدخول في تعاون مع "الشركاء الإقليميين والدوليين الرئيسيين".
وقال نائب وزير الدفاع الروسي: "نواصل المشاورات مع مصر ودول الخليج، واتفقنا مع الأردن على إقامة آلية العمل في عمان لتنسيق الأعمال في السماء فوق سوريا".