تستمر روسيا في تحويل صواريخ حربية تُسحب من الخدمة منها صاروخ "فويفودا" (أو "شيطان" حسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي) الذي لا يزال يعتبر أضخم صاروخ حربي قادر على حمل رؤوس نووية في العالم، إلى صواريخ مدنية تستخدم في عمليات إطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء.
ومن أجل إطلاق هذه الصواريخ يقوم صانع منصات إطلاق الصواريخ بإنشاء منظومة معدات جديدة.
ويقول سيرغي سكوكوف، نائب المدير العام لـ"شركة الأجهزة"، وهي الشركة التي تقوم بأعمال بناء منظومة المعدات الجديدة، إنه من الممكن استخدام المنظومة الجاري العمل لإنشائها لإطلاق صواريخ "إر إس-20 فويفودا" وسائر أنواع الصواريخ الأخرى التي تُسحب من الخدمة العسكرية ويعاد تأهيلها لحمل الأقمار الصناعية بدلاً من الرؤوس الحربية.
ويجب أن ينتهي العمل لإنشاء المنظومة الجديدة خلال عام 2017.