وأوضح أكسيونوف أن بلدية مدينة يالطا الشهيرة التي تعتبر اللؤلؤة السياحية في جنوب روسيا، اتخذت قرارا بفسخ علاقات التآخي مع أنطاليا التركية التي كان السائحون الروس يتوافدون عليها بكثرة حتى الآونة الأخيرة.
وفي السياق نفسه، صدرت القرارات المماثلة عن السلطات المحلية في كل من سيمفيروبول وكيرتش وساكي ويفباتوريا في شبه جزيرة القرم، لتنطبق على إسكيشهر وتشاناكالي وفتحية وسيليفكي في تركيا على التوالي.
وتعكس القرارات المذكورة موقف الإدانة الشديدة الذي تبنته القرم على المستويين الشعبي والرسمي تجاه النخبة التركية الحاكمة بعد حادث إسقاط طائرة حربية روسية في سماء سوريا في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بصاروخ أطلقته مقاتلة تركية من طراز "إف — 16"، مما أدى إلى نشوب أزمة شديدة في العلاقات بين موسكو وأنقرة.