أعلنت قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية حالة التأهب القصوى في 10 أفواج التي تبدأ تدريباً ميدانياً في مقاطعات إيفانوفو ونوفوسيبيرسك وسفيردلوفسك وكيروف وإيركوتسك وفي إقليمي ألطاي وماري أل.
ويتركز التدريب على حماية الصواريخ ومنصات إطلاقها المتحركة وإخفائها عن وسائل الاستطلاع المعادية التي تحاول أن تكتشفها حتى يبادر "العدو" إلى ضربها من الجو.
وتلجأ طواقم صواريخ "توبول" و"يارس" إلى استعمال شتى وسائل التمويه بما فيها السحب المكونة من الهباء الجوي، التي تكاد تجعل الصواريخ غير مرئية من الجو. وتحاول الأقمار الصناعية المعادية، مع ذلك، أن تكتشف صواريخ "توبول" و"يارس" أثناء تنقلاتها على الأرض.
وإذا افترضنا أن وسائل الاستطلاع المعادية تمكنت من اكتشاف هذه الصواريخ، فإن العدو يرسل الطائرات والصواريخ المهاجمة لضربها وتدميرها. وإذا لم يكن شن الهجوم الجوي ممكنا فإن العدو يرسل قوة الكوماندوز لتدمير الصواريخ على الأرض. ولهذا يجب أن تتدرب طواقم الصواريخ على حمايتها من الهجوم البري أيضا.
وتستخدم طواقم صواريخ "توبول" و"يارس" آليات "تايفون-إم" التي تحتوي على طائرات بدون طيار لصد الهجوم الافتراضي الذي تشنه قوة الكوماندوز المعادية.
