وأكد رئيس الوزراء الروسي خلال حواره مع مجلة "تايم" الأمريكية أن موسكو لم يلحقها ضرر بالغ جراء هذه العقوبات، وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي هو من يتحمل المسؤولية عن هذه الأضرار وأيضا الدول التي تدعمه، لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
وأشار ميدفيديف إلى أن العقوبات بالطبع جعلتهم يمرون بلحظات صعبة، لكنها ليست صعبة للغاية، وفي نهاية الأمر فإن روسيا تعيش وتتطور، كما أكد على أن الموقف السياسي للحكومة لم يتغير وأنها تحصل على دعم قوي من الشعب الروسي.
وكان ميدفيديف قال، أمس الأحد، إن الغرب انتابه الندم بعد فرض العقوبات، لعلمهم أنه بمعاقبة روسيا يتم معاقبة مشاريعهم الخاصة، حيث يبلغ حجم المشاريع التجارية القائمة بينها وبين الاتحاد الأوروبي قرابة 450 مليار يورو، وأكد على أن بلاده لم تبدأ هذا الأمر وأنها غير مسؤولة عن إنهائه.