وعلمت "سبوتنيك" من فريدون محمداللييف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الطاجيكية، أن 50 ألف جندي وضابط طاجيكي، ومن ضمنهم مجموعة من ضباط الاحتياط، بالإضافة إلى ألفي فرد من أفراد القوات المسلحة الروسية سيشاركون في التدريبات القادمة.
وأضاف أن 950 آلية مدرعة وقطعة مدفعية و32 طائرة حربية سيتم استخدامها خلال الفعالية الواسعة النطاق.
وأوضح الناطق أن المناورات المقبلة ستحمل طابعا عملياتيا — تكتيكيا، وستجري وفق خطة أقرها الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمون لتنظيم الدفاع الشامل عن أراضي الجمهورية مع التركيز على الشريط الحدودي المتاخم لأفغانستان.
وأشار فريدون محمداللييف، في هذا الصدد، إلى أنه لأول مرة في تاريخ التعاون العسكري الروسي الطاجيكي ستشارك في المناورات وحدات وآليات حربية وأنظمة صاروخية وصلت من الدائرة العسكرية الوسطى في روسيا إلى ميادين التدريب الطاجيكية، وذلك لتعزيز ترسانة القوات المرابطة في القاعدة العسكرية الروسية 201 الموجودة في طاجكستان بشكل دائم.
وأوضح المتحدث أن سيناريو المناورات وضع مع أخذ مختلف احتمالات تطور الأوضاع الأفغانية في الحسبان.