ستبذل روسيا ما بوسعها لإنهاء النزاع بين أذربيجان وأرمينيا في قره باغ. أعلن ذلك رئيس وزراء روسيا، دميتري ميدفيديف.
ووصل ميدفيديف، الجمعة، إلى العاصمة الأذربيجانية باكو قادما من العاصمة الأرمينية يريفان.
وقال ميدفيديف خلال لقائه بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن احتدام النزاع في قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان "يثير قلقنا الشديد"، مؤكدا أن روسيا ستبذل ما بوسعها لحل النزاع في قره باغ بالطرق السلمية.
ومن جانبه قال علييف إن خط التماس في قره باغ يشهد نزع فتيل التصعيد، مضيفا أنه يريد أن يشكر القيادة الروسية على جهودها لنزع فتيل التصعيد.
وبات معلوما في وقت سابق من اليوم (8/4/2016) أن الطرفين المتنازعين اتفقا على وقف إطلاق النار منذ الساعة 14:00 بتوقيت موسكو، والبحث عن جثث القتلى.
وبدأ النزاع بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين في جنوب القوقاز بعدما انفصل إقليم قره باغ عن أذربيجان، مدعوما من قبل أرمينيا، وأعلن نفسه جمهورية في مطلع تسعينات القرن العشرين.
وأعلنت أرمينيا وأذربيجان يوم 2 أبريل/نيسان 2016، استئناف العمليات القتالية على خط التماس بين القوات الأذربيجانية وجيش حماية قره باغ.