وأضاف بيسكوف، أن روسيا تشير بقلق شديد إلى تراجع الوضع ضمن المفاوضات السورية — السورية في جنيف حاليا.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، أعلن سابقا عن الحاجة لعقد اجتماع جديد للمجموعة الدولية لدعم سوريا.
والجدير بالذكر أن الجولة الحالية للمفاوضات السورية بجنيف، والتي انطلقت يوم 13 نيسان/أبريل الجاري، تواجه خطر الفشل، بعد أن أعلن وفد الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية المنبثقة عن مؤتمر الرياض، يوم 19 نيسان/أبريل تعليق مشاركته في المفاوضات، حتى يلتزم النظام بشروط الهدنة، على حد تعبيره.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، أكد في وقت سابق أن المفاوضات مستمرة حتى الـ 27 من نيسان/أبريل الجاري، كما كان مقررا في السابق.
صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن الهيئة العليا لمفاوضات المعارضة السورية لا تنفذ متطلبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال لافروف، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأثيوبي، تيدروس أدهانوم في موسكو:
يجب الجلوس والتفاوض بدلا من طرح إنذارات، هذا هو المطلوب من جميع السوريين وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي. ومن الواضح أن مجموعة من الناس الذين أطلقوا على أنفسهم الهيئة العليا للمفاوضات، لا تنفذ متطلبات الهيئة العليا لمنظمة الأمم المتحدة.
وشدد لافروف على أن المفاوضات في جنيف مستمرة رغم تعليق عدد من المعارضين مشاركتهم فيها، مشيرا في هذا الصدد إلى أن موسكو تتمنى أن تتم صياغة دستور جديد للجمهورية العربية السورية، خلال فترة أقل من ستة أشهر، شريطة ترك التعنت جانبا في هذه المسألة.