وصرح مراسل التلفزيون الروسي، ستانيسلاف نزاروف، بأن أفراد فريق التصوير خططوا لزيارة بلدة ياسينوفاتايا التي تبقى من النقاط الساخنة في مناطق النزاع بجنوب شرق أوكرانيا. وكان الصحفيون ينوون الخروج من السيارة والتوجه إلى البلدة سيرا على الأقدام برفقة مجموعة من عناصر القوات التابعة لجمهورية دونيتسك.
لكن الجيش الأوكراني أطلق النار على سيارة الصحفيين باستخدام مدافع هاون من عيار لا يقل عن 82 ملم وقواذف صواريخ وأسلحة خفيفة.
وأشاد الصحفيون بأفراد القوات التابعة لجهورية دونيتسك، الذين غطوهم بأجسادهم، وبذلوا جهودهم القصوى لاقتياد فريق التصوير إلى مكان آمن دون أن يتعرض الصحفيون لأي أذى.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد أن فريق تصوير تابع لقناة "روسيا" تعرض لقصف بالهاون من جهة مواقع الجيش الأوكراني في الطريق الرابط بين مدينتي دونيتسك وغورلوفكا.
كما اتهمت مصادر أمنية في جمهورية دونيتسك الجيش الأوكراني بقصف عدة مناطق تابعة لسيطرتها بصورة مكثفة الليلة الماضية، في مسلسل مستمر من النزاع المسلح الدائر في جنوب شرق أوكرانيا منذ ربيع 2014.
وأدانت ناديجدا أجغيخينا، أمينة اتحاد الصحفيين الروس ونائبة رئيس اتحاد الصحفيين الأوروبي، حادث القصف واصفة إياه بأنه يمثل خرقا لأحكام القانون الدولي.
ودعت أجغيخينا المنظمات الدولية المعنية إلى إعطاء تقييم موضوعي لممارسات السلطات الأوكرانية تجاه رجال الصحافة الروس.