وكشف السفير فلاديمير تشيجوف، ممثل روسيا لدى الاتحاد الأوروبي، لمحطة "دويتشي ويلي" الإذاعية، أن روسيا نقلت 9 آلاف عسكري إلى شبه جزيرة القرم في ربيع 2014، حينما قرر أهالي القرم استعادة الهوية الروسية.
وانضم هؤلاء إلى 16 ألف جندي روسي الذين كانوا موجودين في شبه جزيرة القرم في بداية "ربيع القرم". وتم نقلهم بطريق الجو.
وأجازت الاتفاقية التي وقعتها روسيا وأوكرانيا في عام 1997 وجود 25 ألف عسكري روسي في القرم.
ونُقلت تبعية القرم إلى جمهورية أوكرانيا السوفيتية في مطلع خمسينات القرن العشرين. وبقيت القرم ضمن جمهورية أوكرانيا بعد حل اتحاد الجمهوريات السوفيتية في عام 1991 غصبا عن سكانها. وفي عام 2014، وبعدما وقع الانقلاب في العاصمة الأوكرانية كييف، صوّت سكان القرم لصالح استعادة الانتماء لروسيا.