وسيعقد الاجتماع في بروكسل على مستوى المندوبين الدائمين لدول الحلف وروسيا في 13 يوليو/تموز الجاري.
وتابعت زاخاروفا قائلة إن الناتو يركز جهوده على ردع "تهديدات من الشرق" لا أساس لها، وذلك بخلاف الحاجة الموضوعية إلى دعم السلام والاستقرار في أوروبا وإلى جمع طاقات كل اللاعبين الدوليين المسؤولين من أجل التصدي للتحديات الحقيقية غير الوهمية التي يواجهها عالمنا المعاصر، ومنها الخطر الإرهابي الآتي من الاتجاه الجنوبي.
وذكرت أن محاولات "شيطنة" روسيا بهدف تبرير الخطوات المتخذة في مجال البناء العسكري، تهدف لصرف الانتباه عن الدور الهدام للحلف وبعض حلفائه في إثارة الأزمات والحفاظ على بؤر التوتر في أنحاء مختلفة من العالم ، واتخذت أشكالا مبالغة فيها تماما.
كما لفتت المتحدثة إلى استمرار الحلف في تجاهله المتعمد للتداعيات السلبية والمخاطر البعيدة المدى على مجمل نظام الأمن الأوروأطلسي التي تنجم عن تصرفات واشنطن وبروكسل الهادفة إلى تغيير توازن القوى القائم، بما في ذلك التنفيذ المتسرع لخطط إقامة منظومة الدرع الصاروخية للولايات المتحدة والناتو في أوروبا.