موسكو — سبوتنيك
وقال بيسكوف، ردا على سؤال حول آفاق تسوية النزاع بين موسكو وطوكيو حول جزر الكوريل في ضوء محادثات الجانبين، اليوم: "من الصعب التوقع أن تحرز قضية الأراضي"جزر الكوريل" تقدماً نتيجة لاجتماع اليوم، هذه مشكلة أكثر تعقيدا من ذلك بكثير، وتتطلب جهوداً أكثر تفصيلا وجهوداً أكثر من الخبراء، وطبعا يتطلب هذا مزيدا من الاستعدادات".
وأكد بيسكوف أن العمل في هذه القضية سيستمر.
— زيارة شينزو آبي دليل على الاهتمام بتطوير التعاون التجاري الاقتصادي مع روسيا…
وأكد بيسكوف، أن وصول رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إلى روسيا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الشرقي يدل على اهتمام طوكيو بتطوير التعاون التجاري الاقتصادي مع روسيا، قائلاً بهذا الصدد: "وصول رئيس الوزراء آبي للمشاركة في المنتدى الاقتصادي بحد ذاته يدل، بلا شك، على اهتمام زملائنا اليابانيين بتطوير التعاون التجاري الاقتصادي، وحضورهم في هذه المنطقة، أقصد الشرق الأقصى الروسي، يدل كذلك على قدر من الثقة بالقدرات الاقتصادية لهذه المنطقة".
— بيسكوف: روسيا لا تزال تعتبر بأن الخطاب العقابي غير بناء و لا يحل مشاكل…
وأشار بيسكوف، إلى أن روسيا ما زالت تعتبر أن الخطاب العقابي غير بناء ولا يحل مشاكل: "نحن بشكل عام لا نتحدث عن العقوبات ولا نتحدث عن مسألة تخفيفها، لأنه لا نعتقد أن هذا المنظور بشكل عام بناء وقادر أن يساعد على حل أي مشكلة ".
— "هذا وتطرق بيسكوف إلى صحة كريموف بقوله "لا أنباء ونعتمد على معلومات طشقند الرسمية…
ونوه بيسكوف، إلى عدم وجود أنباء لدى الكرملين عن صحة الرئيس الأوزبكستاني، إسلام كريموف، حيث قال بهذا الشأن: "لا توجد أية أنباء، وليس من المعقول أن نعتمد على أنباء لمصادر معينة. نعتبر أن المصدر الأول هو المعلومات الرسمية التي تصلنا من طشقند".
هذا ويذكر أن خلافاً بين روسيا واليابان ما زال قائماً حول جزر الكوريل، كوناشير وشيكوتان ووإيتورب و هابوماي، التي تعتبرها طوكيو أراض تابعة لها اقتطعت منها في الحرب العالمية الثانية وتعتبرها موسكو واقعاً نتيجة مجريات الحرب، دخلت ضمن أراضي الاتحاد السوفييتي. ولا يزال هذا النزاع الإقليمي يشكل عائقا أمام توقيع معاهدة السلام بين روسيا واليابان التي لم توقع بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وحتى الآن بسبب هذه الجزر.