عبرت روسيا عن استهجانها لتقرير نشره فريق المحققين في حادث طائرة "بوينغ 777" التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية والتي تحطمت في 17 يوليو/تموز 2014، في مقاطعة دونيتسك بأوكرانيا أثناء قيامها برحلة من هولندا إلى ماليزيا في وقت شنت فيه قوات تابعة لنظام الحكم الأوكراني عملية حربية في هذه المنطقة ضد رافضي الانقلاب الذي وقع في العاصمة الأوكرانية كييف.
وقال ناطق الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، على شبكة التلفزيون الروسي، السبت، إن "التحقيق الذي يستند إلى روايات تخيلية محكوم عليه بالفشل".
وزعم التقرير أن الطائرة المنكوبة أسقطها صاروخ أطلق من منطقة سيطر عليها المتمردون، وأنه لا صلة لقوات نظام الحكم الأوكراني بحادث الطائرة الماليزية، من دون إيراد أية براهين.
ولفت الناطق الرئاسي الروسي إلى أن أصابع الاتهام وجهت إلى روسيا "الداعمة للانفصاليين" في أوكرانيا، بعد وقوع الحادث.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق أن المعلومات التي وفرتها أجهزة الرادار أثبتت أنه لم يمكن أن ينطلق أي صاروخ من أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية، أي الأراضي التي سيطر عليها "المتمردون".
ومن جانبها قالت هيئة الطيران المدني الروسية إن عدم إغلاق السلطات الأوكرانية المجال الجوي فوق المنطقة التي تنفذ فيها القوات المسلحة الأوكرانية العملية العسكرية، مستخدمة الطائرات الحريبة هو السبب الرئيسي لحادث الطائرة الماليزية.
