موسكو — سبوتنيك
وقال لافروف عقب مباحثات مع نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت: "المباحثات مع وزير الخارجية الفرنسي كانت مفيدة. تحدثنا كذلك حول المبادرة التي قدمتها فرنسا لمجلس الأمن الدولي — مشروع قرار معين، ونحن سنكون مستعدين للعمل على هذا النص إنطلاقا من مواقفنا المبدئية التي تنص عليها الاتفاقيات الروسية — الأمريكية، وكذلك الأخذ بعين الاعتبار القرارات التي اتخذها مجلس الأمن الدولي، والمجموعة الدولية لدعم سوريا، والتي لا يمكن تجاهلها".
وأضاف لافروف أن تنفيذ الاتفاقيات الروسية — الأمريكية حول سوريا غير ممكن حتى الأن بسبب عدم قدرة واشنطن على الفصل بين المعارضة والإرهابيين، مشيرا إلى أن موسكو ودمشق مستعدتان لتنفيذ الاتفاقيات من جانبهما.
وقال لافروف: "روسيا كانت تقوم بكل ما يعتمد علينا من أجل بدء تنفيذ هذه الاتفاقيات بشكل عملي، للأسف، إن ذلك غير ممكن حاليا. الجانب الأمريكي خلال المرحلة الحالية غير قادر مع حلفائه ضمن التحالف بقيادة واشنطن توفير الفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين من "جبهة النصرة".
وأشار لافروف إلى أن "روسيا والسلطات السورية مستعدة لتنفيذ الجزء الذي يخصها من الاتفاقيات، وهذا يخص وقف إطلاق النار، الذي تم إعلانه وثم خرق من قبل المجموعات المسلحة… ويخص كذلك تأمين الوصول الإنساني، في المقام الأول عبر طريق الكاستيليو بتوافق كامل مع نصوص الاتفاقيات الروسية — الأمريكية".
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا تعتبر الخطة الإنسانية الأوروبية حول سوريا تستحق الاهتمام والدعم.
وقال لافروف: "موسكو تعلم أن الاتحاد الأوروبي صاغ خطة إنسانية حول حلب…لقد رأينا هذه الخطة — الوثيقة، ونرى أنها تستحق البحث والاهتمام. نؤكد أن السلطات السورية وافقت على فتح مقر إنساني للاتحاد الأوروبي في دمشق ردا على طلب الاتحاد الأوروبي".