تأمل الروسية أليونا دوغان في أن يتفضل رئيسا روسيا وتركيا، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، بالتدخل في أمر يخصها.
وحكت أليونا لـ"سبوتنيك" أنها تزوجت رجلا تركياً تعرفت عليه أثناء مكوثها في أحد المنتجعات التركية منذ حوالي خمسة أعوام، وأنجبت منه طفلا بعد ثلاثة أعوام. وبعد أن طلبت الطلاق انتقلت إلى شقة أخرى في نفس الدار التي يسكنها زوجها ووالداه. وكانوا يسمحون لها بزيارة ابنها حتى الخامس من سبتمبر/أيلول 2016. ثم لم تر ابنها.
وكانت أليونا قدمت شكوى إلى مكتب الرئيس أردوغان، وقدمت دعوى إلى محكمة في مدينة أنقرة. ولم تتلق أي رد من مكتب رئيس الجمهورية حتى الآن بينما تظل المحكمة تلزم الصمت.
وعبرت أليونا عن أملها في أن يساعدها رئيسا الدولتين اللذين يلتقيان في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول على حل قضيتها.
وأكد الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف أن الرئيس بوتين سيلتقي نظيره التركي أثناء وجوده في مدينة اسطنبول التي تستضيف مؤتمر الطاقة، وقال إن مباحثات رئيسي الدولتين ستتركز على تطبيع العلاقات الروسية التركية وتبادل الآراء حول قضايا إقليمية ودولية هامة منها قضية سوريا.