اتهمت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ومكتب مدير الاستخبارات القومية، روسيا، بأنها تقف وراء هجمات الإنترنت على منظمات سياسية في الولايات المتحدة خاصة الحزب الديمقراطي.
وجاء رد موسكو على تلك الاتهامات المفبركة، السبت، على لسان نائب وزير خارجيتها، سيرغي ريابكوف، الذي قال:
يستخدم تأجيج الهستيريا حول "مخترقين روس" في المعركة الانتخابية الأمريكية، علما بأن الإدارة الأمريكية الحالية لا تتوانى عن اتباع أساليب قذرة أثناء مشاركتها في هذه المعركة.
وبينما يواصل خصوم روسيا محاولاتهم اتهام روسيا بالتدخل في شؤون تخص الولايات المتحدة، "يغضون البصر عن التدخل في الحملة الانتخابية الأمريكية من قبل سياسيي أوروبا".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي:
ننصح رجال الأمن الأمريكيين بأن يولوا هذه الوقائع الصارخة المزيد من الاهتمام.