وقالت الناطقة: "غدا يوم 28 أكتوبر، يعقد لقاء ثلاثي بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيريه السوري والإيراني. ويبحث اللقاء تطور الوضع في سوريا، مع الأخذ بالاعتبار التزام الدول الثلاث في محاربة الإرهاب وتوفير وقف العمليات القتالية ووقف معاناة المدنيين وحل القضايا الإنسانية وإطلاق العملية السياسية على أساس القوانين الدولية ذات الصلة".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه يجب فتح تحقيق بالمأساة التي حصلت في مدينة إدلب، جراء قصف مدرسة راح ضحيته تلاميذ ومعلمون، وأن روسيا لا علاقة لها بقصف المدرسة في إدلب، مشيرة إلى أنه يتوجب على جميع المؤسسات الدولية أن تبدأ تحقيقا فوريا بالمأساة.
وقالت إن تصرفات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تزيد من عدم استقرار الوضع في سوريا وتنتهك القوانين الدولية.
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية عن أملها بأن تسود العقلانية القيادة الأمريكية بشأن توريد الأسلحة الثقيلة للمعارضة المسلحة، وقالت إن هذا النهج قد يؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها.
وأشارت زاخاروفا إلى أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية حول استخدامها في سوريا يفتقر للأدلة المقنعة.
وأعلنت أن موسكو على علم بحالات تسليم المقاتلين في حلب أنظمة دفاع جوي محمولة أميركية الصنع، وقالت:
"لوحظت حالات تسليم المقاتلين أنظمة مضادة للدبابات ومضادة للطيران محمولة أميركية الصنع".
