15 نوفمبر 2016, 14:48 GMT
موسكو - سبوتنيك.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها: "للأسف، إن المحكمة خيبت الآمال المنوطة بها، ولم تصبح هيئة مستقلة ذات اعتبار في العدالة الدولية. من حيث المبدأ، كان هناك عمل غير فعال وأحادي الجانب للمحكمة في إطار القضايا التي حققت فيها في مختلف الساحات، بما في ذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي".
وأضاف البيان، أن "الحقيقة التي تشير إلى ذلك أن محكمة الجنايات الدولية أصدرت خلال 14 عاما من عملها 4 أحكام فقط، بينما أنفقت أكثر من مليار دولار".
وقال البيان: "محكمة الجنايات الدولية: أول هيئة دائمة للعدالة الجنائية الدولية، كانت على علاقات وثيقة مع المجتمع الدولي في مسألة محاربة الخارجين عن القانون، في سياق الجهود الشاملة، لدعم السلام العالمي والأمن، تسوية النزاعات القائمة ومنع ظهور بؤر جديدة من التوتر".
وأشار التقرير إلى أن موسكو تدعو باستمرار إلى محاكمة المسؤولين والمذنبين.
وأفاد البيان أن روسيا لا يمكن أن تتغاضى عن موقف المحكمة الجنائية الدولية لأحداث آب/أغسطس من عام 2008. إن "هجوم نظام ساكاشفيلي على [مدينة] تسخينفال المسالمة، وقتل أفراد من قوات حفظ السلام الروسية، واتهامات محكمة الجنائية الدولية للجنود الروس وقوات أوسيتيا الجنوبية، وتمت إجراءات التحقيق في نهاية المطاف من قبل مسؤولين جورجيين، وتركزت الأوامر وفقا لتقدير القضاء الجورجي، بعيدا عن بؤرة الاهتمام من مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، فإن مثل هذا الانقلاب يتحدث عن نفسه، وبهذا من الصعب على المرء الحديث عن الثقة بالمحكمة الجنائية الدولية".
وذكر بيان الخارجية أن قرار روسيا الاتحادية في عدم المشاركة في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ينطوي على عواقب قانونية منصوص عليها في اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات عام 1969.
هذا ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، مرسوما برفض روسيا المشاركة في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ونشرت الوثيقة على بوابة المعلومات الحقوقية الرسمية.
ويعتبر نظام روما، الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2002، أساسا لعمل المحكمة الجنائية الدولية. وقعت روسيا المعاهدة الدولية لكنها لم تصدق عليها بعد. وبهذا الشكل، لا ينطبق اختصاص القضاء الدولي على روسيا والولايات المتحدة والصين وأوكرانيا وعدد من البلدان الأخرى.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها: "للأسف، إن المحكمة خيبت الآمال المنوطة بها، ولم تصبح هيئة مستقلة ذات اعتبار في العدالة الدولية. من حيث المبدأ، كان هناك عمل غير فعال وأحادي الجانب للمحكمة في إطار القضايا التي حققت فيها في مختلف الساحات، بما في ذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي".
وأضاف البيان، أن "الحقيقة التي تشير إلى ذلك أن محكمة الجنايات الدولية أصدرت خلال 14 عاما من عملها 4 أحكام فقط، بينما أنفقت أكثر من مليار دولار".
وقال البيان: "محكمة الجنايات الدولية: أول هيئة دائمة للعدالة الجنائية الدولية، كانت على علاقات وثيقة مع المجتمع الدولي في مسألة محاربة الخارجين عن القانون، في سياق الجهود الشاملة، لدعم السلام العالمي والأمن، تسوية النزاعات القائمة ومنع ظهور بؤر جديدة من التوتر".
وأشار التقرير إلى أن موسكو تدعو باستمرار إلى محاكمة المسؤولين والمذنبين.
وأفاد البيان أن روسيا لا يمكن أن تتغاضى عن موقف المحكمة الجنائية الدولية لأحداث آب/أغسطس من عام 2008. إن "هجوم نظام ساكاشفيلي على [مدينة] تسخينفال المسالمة، وقتل أفراد من قوات حفظ السلام الروسية، واتهامات محكمة الجنائية الدولية للجنود الروس وقوات أوسيتيا الجنوبية، وتمت إجراءات التحقيق في نهاية المطاف من قبل مسؤولين جورجيين، وتركزت الأوامر وفقا لتقدير القضاء الجورجي، بعيدا عن بؤرة الاهتمام من مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، فإن مثل هذا الانقلاب يتحدث عن نفسه، وبهذا من الصعب على المرء الحديث عن الثقة بالمحكمة الجنائية الدولية".
وذكر بيان الخارجية أن قرار روسيا الاتحادية في عدم المشاركة في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ينطوي على عواقب قانونية منصوص عليها في اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات عام 1969.
هذا ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، مرسوما برفض روسيا المشاركة في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ونشرت الوثيقة على بوابة المعلومات الحقوقية الرسمية.
ويعتبر نظام روما، الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2002، أساسا لعمل المحكمة الجنائية الدولية. وقعت روسيا المعاهدة الدولية لكنها لم تصدق عليها بعد. وبهذا الشكل، لا ينطبق اختصاص القضاء الدولي على روسيا والولايات المتحدة والصين وأوكرانيا وعدد من البلدان الأخرى.
