وتوعد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، بالرد على مقتل ثلاثة جنود أتراك في غارة جوية في شمال سوريا.
وكانت رئاسة أركان الجيش التركي قد ألمحت إلى احتمال اتهام الطيران السوري بالقيام بهذه الغارة.
وقال يلدرم على شبكة التلفزيون، أمس الخميس: تستمر عملية قوات "الجيش السوري الحر" بدعم من القوات المسلحة التركية، لتطهير منطقة مدينة الباب من الإرهابيين. للأسف، الليلة الماضية، نتيجة غارة جوية قتل ثلاثة من جنودنا وأصيب عشرة بجروح…وبغض النظر من أي جهة كان الهجوم، فإن قواتنا المسلحة لن تتوقف أبدا عن مكافحة الإرهاب، وسترد على هذا وما يماثله من هجمات".
واعتبرت أوساط مراقبة أن قيام تركيا بردّ توعد به رئيس وزرائها، سيعرّض العلاقات التركية الروسية لخطر في حال استهدف الرد التركي المحتمل القوات السورية، لأن روسيا تساعد سوريا في محاربة الإرهاب.
وقال النائب الروسي كونستانتين زاتولين في تصريحات صحفية، في إشارة إلى احتمال اتهام الطيران السوري بالمسؤولية عن مقتل الجنود الأتراك: "سنحاول الحيلولة دون وقوع صدام في حال كانت هذه التهمة غير محمودة العواقب".
وذكّر النائب الروسي بأن الحكومة السورية لم تدعُ الجيش التركي لتنفيذ أي عملية عسكرية في أراضي سوريا.