هامبورغ — سبوتنيك
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني: "لا اعتقد أن يؤثر هذا بشكل كبير على الوضع في شرق حلب، لان العصابات المسلحة في شرق حلب محاصرة وبالكاد تستطيع الحصول على تعزيزات".
وأشار لافروف، إلى أنه: "سيكون له تأثير(توريد الأسلحة) على المباحثات، لأنه أمر غريب آخر للسياسة الأميركية حيال حلب، عندما تقوم اليد اليسرى بعمل بناء، وفي اللحظة ذاتها تفتح اليد اليمنى الباب لضخ الأسلحة للمقاتلين".
وأضاف لافروف: "لكن من حيث استمرار تطور الوضع السوري، بطبيعة الحال، فإن المعارضة ستقوم بإعادة التسلح — وهذا خطر كبير جدا، لأنه من الناحية العملية فإن الغالبية العظمى من الأسلحة التي تصل إلى ما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة، تقع في نهاية المطاف في يد الإرهابيين — تنظيم "داعش" أو تنظيم جبهة النصرة".
كما اعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا تعمل مع جميع دول الإقليم القادرة على التأثير في وضع حلب، مشيرا إلى أن هذه القنوات قد تكون بناءة اكثر من الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح لافروف: أن "الأميركيين غير قادرين على المجموعات المنتشرة شرق حلب، ونحن نعلم تماما أن بعض بلدان المنطقة لها تأثير على تلك المجموعات، نحن نعمل مع هذه الدول ايضاً، ومع الأتراك نعمل، وبدأنا بالتوصل إلى تفاهم مشترك. ربما قد يكون التعاون عبر هذه القناة بناءا أكثر مما مع الأميركيين.
هذا ورفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يوم الخميس، القيود الرسمية على توريد الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية لحلفاء الولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب في سوريا. وقال البيت الأبيض، إن المذكرة أرسلت إلى وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين.