وصرح رئيس الفريق، بوريس ساتوفسكي، لـ"سبوتنيك" بأنهم بدأوا العمل بعدة مشاريع تتعلق بإبداع أجهزة طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت كثيرا، وتقدر على الإفلات من مضادات الطيران.
ويمكن أن تستخدم هذه الأجهزة لأغراض عسكرية، خصوصا لتمكين الصواريخ من اختراق شبكات "صيد" الصواريخ.
ولن تقدر أنظمة الدفاع المضاد للصواريخ على مقاومة الصواريخ المجهزة بالأجهزة المبتكرة الجاري العمل في إنشائها.
وسيقر السلاح الجديد على خرق أي شبكة خصصت لـ"صيد" الصواريخ.
وقال ساتوفسكي في إشارة إلى ما يسمونه "الدرع الصاروخي الأمريكي" الذي يراد له أن يخل بميزان القوى الاستراتيجية في العالم لصالح الولايات المتحدة، إن أي درع لن يقدر على مقاومة السلاح الجديد، وهو ما يضمن استقامة ميزان القوى الاستراتيجية في العالم لمدة 30 أو 40 عاما.