قبل أسبوعين، حصلت الدكتورة ليزا على جائزة الدولة، التي يمنحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظرا لعملها المخلص في إنقاذ حياة الأفراد.
عاشت دكتورة ليزا فترة طويلة في أمريكا، حيث درست أولا في كلية دارتموث، ثم عملت لمدة خمس سنوات في المستشفيات الأمريكية، وعادت إلى موسكو في عام 1994.
وانتقلت بعد ذلك إلى أوكرانيا في عام 1999، ونظمت أول غرفة في مستشفى السرطان في كييف. وفي عام 2006، أصبحت جلينكا عضوا في مجلس دار العجزة في صندوق "فيرا".
في عام 2012، في منطقة كراسنودار حدث فيضان كبير، حيث قتل جراء الفيضان 200 شخص، وجرح وشرّد الآلاف، وأثبتت الدكتورة ليزا حينها أنها تستطيع إنقاذ حياة الأشخاص، واستطاعت جمع 16 مليون روبل لسكان مدينة كريمسك.
تمكنت دكتورة ليزا أيضا من الذهاب إلى منطقة الصراع الأوكراني في دونباس، وذهبت إلى سلافيانسك، ثم دونيتسك ولوغانسك، حيث زارت دونباس 16 مرة، ولمدة عامين تمكنت من إنقاذ حوالي 500 طفل من الوفاة.
وأخيرا، توجهت دكتور "ليزا" إلى سوتشي للتوجه على متن الطائرة الروسية "تو-154" المنكوبة نحو سوريا، لإنقاذ حياة العديد من الأطفال السوريين، والمساعدة في نقل المواد الطبية اللازمة، ولكن القدر أراد أن تنتهي مهنة عمل الطبيبة الروسية في البحر الأسود.