موسكو — سبوتنيك
19 يوليو 2016, 08:38 GMT
وقال أوباما في مقابلة مع القناة التلفزيونية "اي بي سي": "الروس يريدون التدخل" أي بالانتخابات الأمريكية" و تدخلوا. لكن أحد الأشياء الذي يقلقني، هي التعليقات الكثيرة التي نشاهدها في ألأوانة الأخيرة على شاشات التلفزيون للجمهوريين أو للمحللين، والتي تشير على ما يبدو إلى أنهم يثقون بفلاديمير بوتين أكثر من رفاقهم الأمريكيين، لأن هؤلاء الرفاق — ديمقراطيون "أي من الحزب الديمقراطي".
وأضاف أوباما: "أن هذا يجب أن لا يكون "مشيرا إلى أنهم: "جميعهم في فريق واحد، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس من ضمن هذا الفريق".
هذا واتهم رؤساء أجهزة الاستخبارات الأمريكية في شهادة خطية لمجلس الشيوخ، خلال جلسة استماع صباح الخميس، مسؤولين في الحكومة الروسية بالوقوف وراء التدخل في الانتخابات الأمريكية.
وقالوا "نعتقد أن كبار المسؤولين الروس وحدهم سمحوا بسرقة ونشر بيانات تتعلق بالانتخابات الأمريكية"، مؤكدين أن "روسيا استخدمت تقنيات ووسائل معلوماتية سعيا للتأثير في الرأي العام في أوروبا وأوراسيا".
وفي شهادته الشفوية اعتبر مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر الذي ينسق أنشطة 17 وكالة تجسس أمريكية أن روسيا "اتخذت موقفا أكثر عدائية في مجال القرصنة المعلوماتية من خلال زيادة حجم هذه العمليات وتسريب المعلومات التي يتم الحصول عليها واستهداف شبكات البنى التحتية الرئيسية".
وقال إن أجهزة الاستخبارات كشفت أنشطة روسية ترمي إلى "تقويض ثقة الرأي العام بالمؤسسات والإعلام والخدمات".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أكد في معرض تعليقه على تلك الاتهامات المزعومة، أنه لا يوجد في البيانات المنشورة مصلحة لروسيا. أما إثارة الهيستيريا حول هذه القضية فإنها تهدف لتحويل الانتباه عن مضمونها الحقيقي.
بدوره وصف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، معلقا على تصريح أدلت به هيلاري كلينتون حول تدخل القراصنة الروس في حملة الانتخابات الرئاسة الأمريكية، جميع الاتهامات بأنها عارية من الصحة تماما، خاصة وأن الجانب الأمريكي لم يقدم أي دلائل تثبتها.