موسكو — سبوتنيك
وقال كراغانوف، في هذا الصدد: "الآن نناقش مسألة تشكيل مجموعة عمل متعددة الأديان ستقوم بجمع المساعدات الإنسانية لسكان سوريا. إنني أعلم أن المسيحيين الأرثوذكس، المسلمين، البوذيين واليهود يتعاملون مع هذه المسألة برضى تام ويؤيدون هذا الأمر".
هذا وأوضح مفتي موسكو، الاحترام الذي قوبل به وفد المجمع الروحي لمسلمي روسيا خلال زيارته الأخيرة إلى سوريا.
وقال: "كان المواطنون السوريون يقتربون منا ويشكرون شعبنا والقيادة الروسية على الدعم الذي تقدمه لهم بلادنا في مواجهة التطرف والإرهاب. إنهم يستوعبون ذلك جيدا".
وأوضح كراغانوف "لم يتم تقسيم سوريا على أساس ديني حيث أن علاقات الصداقة ما زالت قائمة بين ممثلي مختلف المذاهب الدينية الذين يشرحون موقفهم للمؤمنين".
وتعاني سوريا من نزاع مسلح منذ آذار/مارس عام 2011. وتقوم القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مختلفة.
ويذكر أنه منذ يوم 30 أيلول/سبتمبر، بدأت روسيا بطلب من الرئيس بشار الأسد توجيه ضربات جوية دقيقة ضد مواقع الإرهابيين في سوريا.
