موسكو — سبوتنيك
وأضاف غروشكو، بأن "الناتو" مستمر في محاولات الترويج لفكرة الخطر الروسي المزعوم من أجل تبرير توسعه نحو الشرق.
وأشار غروشكو: "في البداية الخطابات العدائية كانت مطلوبة من أجل تبرير خطط توسيع الجناح الشرقي للحلف، لأنه يجب تبرير، أمام الرأي العام، الغاية من تواجد دبابات "ابرامس" في لتوانيا، ولاتفيا، واستونيا، والهدف من كافة هذه التدريبات. والآن يتضح أكثر فأكثر أنه لا وجود لأي خطر، إلا أن الخطوات التي تم اتخاذها على الصعيد العسكري تحتاج لأساس أيديولوجي، ولذلك فإن الناتو يتخذ هذا الموقف بالذات حيال الأزمة الأوكرانية في محاولة لتوجيه أصابع الاتهام إلى روسيا".
يذكر أنه في عام 1997، ظهرت الوثيقة الأساسية في قانون العلاقات المتبادلة والتي تنص على إمكانية التعاون والأمن بين روسيا وحلف شمال الأطلسي والتي تحدد التزام الأطراف بعدم إنشاء قوات قتالية كبيرة على أراضي الأعضاء الجدد في التحالف.
ويذكر أيضاً، أن دول الناتو خلال قمة الحلف في وارسو في تموز/يوليو الماضي اتفقت على زيادة الحضور العسكري في أوروبا الشرقية، وذلك بسبب "الخطر" من قبل روسيا، حسب رأي الحلف. من جانبها، أعربت موسكو عن قلقها إزاء زيادة الحضور العسكري للناتو على الحدود الروسية، مؤكدة أنها لا تنوي الدخول في نزاع مسلح مع أي دولة من دول الناتو، لكنها سترد على تصرفات الحلف.