وكشف سيرغي غوريسلافسكي، نائب المدير العام لشركة تصدير الأسلحة الروسية "روس أوبورون أكسبورت"، لوسائل الإعلام الروسية، أن الشركة بدأت تتلقى مزيدا من الطلبات بعدما أثبت العتاد العسكري الروسي فعاليته وأمانته في الحرب على الإرهاب في سوريا.
وارتفع الطلب على صواريخ Club-N و Club-S (النسخة التصديرية لصاروخ "كاليبر") والتقنيات الروبوتية، وبالأخص روبوتات "أوران".
وازداد اهتمام مستوردي الأسلحة بالمروحيات الروسية والمقاتلات وقاذفات القنابل والطائرات بدون طيار أيضا.
ورفض المسؤول عن تصدير الأسلحة الروسية الإفصاح عن قدرات صاروخ "كاليبر"، ولكن استخدام صواريخ "كاليبر" في قصف مواقع الإرهابيين في سوريا بيَّن أنها تستطيع إصابة الأهداف المطلوب تدميرها على بعد 1500 كيلومتر، وتصيب أهدافها بدقة.
وهناك معلومات تفيد بأن مدى "كاليبر" المجدي يبلغ 2500 كيلومتر.
ويشار إلى أن صاروخ "كاليبر" يستطيع أن يحمل رأساً نووياً أيضا.