موسكو- سبوتنيك
هذا، وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد أفادت، في وقت سابق، بأن المدعي العام الأميركي، جيف سيشنس، عقد لقاءين مع السفير الروسي بواشنطن، سيرغي كيسلياك، في عام 2016، خلال الحملة الانتخابية لدونالد ترامب. وفي كانون الثاني/يناير الماضي، خلال جلسة الاستماع بالكونغرس للمصادقة على تعيينه بمنصب المدعي العام، لم يذكر سيشنس شيئاً عن هذين اللقاءين، نافياً وجود أية اتصالات بينه وبين مسؤولين روس.
وعلى خلفية نشر "واشنطن بوست" لمعلوماتها، طالب الديمقراطيون في مجلس الشيوخ بإقالة سيشنس من منصبه، معتبرين أنه قدم معلومات كاذبة أمام مجلس الشيوخ.
وكان مساعد الرئيس السابق لشؤون الأمن القومي، مايكل فلين، قد استقال، في شباط/فبراير الماضي، من منصبه، بعد ثلاثة أسابيع فقط من توليه هذا المنصب، بعد كشف النقاب عن مناقشته العقوبات الأمريكية على روسيا مع سفير موسكو لدى الولايات المتحدة قبل تولي ترامب منصبه، في عمل اعتبر غير قانوني، ضلل بعده نائب الرئيس مايك بنس بشأن هذه المحادثات.
وكان الكرملين أعلن وقتها أن اللقاء بين كيسلاك وفلين، عقد بالفعل، إلا أن مضمون الحوار الذي جرى بينهما تم نقله بطريقة غير صحيحة.