وقال فريدينسكي: "كانت قد ذكرت صحيفة "كوميرسانت" في عددها الصادر اليوم، إنه حسب التحقيقات أقلعت الطائرة كالمعتاد ثم هبطت فوق الماء، وحسب مصادر الصحيفة التي سمتهم بالخبراء، لم يستطع الطيار التأكد من ارتفاع الطائرة".
وأضاف "ليس لدينا ما نعلق عليه الآن، ما نشرته الصحافة، يحتوي على ألغاز أكثر من ألغاز سقوط الطائرة".
هذا ووقعت كارثة طائرة "توبوليف-154"، صباح يوم 25 كانون الأول/ديسمبر 2016، فوق مياه البحر الأسود، خلال توجهها إلى سوريا، ولقي جميع ركاب الطائرة المنكوبة الـ 92 شخصاً حتفهم، بينهم 8 من أفراد الطاقم و84 راكباً، إضافة إلى 64 عضواً من فرقة (ألكسندروف) للغناء والرقص التابعة للقوات المسلحة الروسية، و9 من ممثلي القنوات التلفزيونية الروسية، بالإضافة إلى رئيسة صندوق "المساعدة العادلة"، يليزافيتا غلينكا، المعروفة بــــ"الدكتورة ليزا".
وفتحت قضية جنائية بهذا الشأن، بالإضافة إلى تشكيل لجنة حكومية روسية، برئاسة وزير النقل، مكسيم سوكولوف، لإجراء تحقيق في أسباب الكارثة. وأجريت من بعدها عمليات البحث لانتشال جثث الضحايا، وتم العثور على الصندوق الأسود.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)